أماكن سياحية مميزة في مصر لازم تزوها   

تُعتبر مصر من أهم وأجمل البلاد سياحياً، فيجب على كل سائح زيارتها مراراً بالجيزة لمشاهدة الأهرامات الثلاثة، ومحافظة الأسكندرية حيث شواطىء البحر المتوسط ومكتبة الأسكندرية، والتمتع بجمال الآثار فى الأقصر وأسوان حيث المعابد والآثار. والشعاب المرجانية التى توجد فى شواطىء البحر الأحمر. لذا سوف نصطحبك إلى أجمل وأهم الأماكن السياحية التي ربما لا تعرفها فى مصر

منطقة البلو هول 


أكثر من 120 غواصا لقوا مصرعهم فيها خلال عامين، عشقها الغواصين بكافة بقاع الأرض، يأتي إليها السياح طوال العام، لتكون سببا في ازدهار سياحة الغوص بمحافظة جنوب سيناء، خاصة منطقة دهب التي تحتضن تلك الحفرة المائية العميقة التي تسمى بـ"بلو هول".
إنها الحفرة العظيمة التي تقع على شاطئ مياه البحر الأحمر بميدنة دهب، إحدى مدن محافظة جنوب سيناء، تتمتع بالهدوء وصفاء المياه، وانتشار الشعاب المرجانية بطول عمق الحفرة المائية الذي يتجاوز 10 كيلو مترات تحت سطح البحر، رغم حوادث الغرق التي تحدث بتلك الرقعة الزرقاء العاتمة، إلا أن توافد الغواصين لا يتوقف طوال أيام الأسبوع وفي كافة فصول السنة لما تتمتع به المنطقة بجو معتدل طوال العام، "مقبرة للغطاسين المحترفين".. هذا هو التوصيف الذي أطلقه محبو رياضة الغوص على منطقة "بلو هول" (الحفرة الزرقاء) وتعد مقصدا للكثير من محترفي الغوص فى جميع أنحاء العالم، ليعيشوا لحظات التحدي، ولكن قلما ينجو منها أحد بسبب عمقها الكبير الذي يصل لـ 10 كيلومترات فى قلب البحر، ويجد الغطاسون المحترفون أنفسهم منجذبين بصفة خاصة لمشهد القوس الذي يربط بين الثقب الأزرق والبحر المفتوح، بل أن الموقع بأكمله يمثل عجيبة بحد ذاته، فمشاهد تكوينات الضوء والحياة النباتية والحيوانية البحرية تترك في نفس الزائر ذكريات لا تنسى، ويعتبر الثقب الأزرق من أمتع أنشطة الغطس الشاطئية لما تتوفر في هذه البقعة من مشاهد ساحرة، حيث يلتقي الجبل مع ماء البحر، البلو هول تعد من أجمل مواقع الغوص في العالم، ويأتيها الغواصون الحائزون على مستويات متقدمة للمغامرة، لكن رغم مهارتهم العالية فإن العديد منهم يلقى حتفه فيها، بسبب جمال المناظر فيها وكثرة المكهوف تحت سطح الماء، و من بين أسباب الوفاة التي يعلن عنها الغواصين زيادة نسبة النيتروجين، حيث يفقد الغواص توازنه ويخرج مرة واحدة بدون توقف وبسرعة كبيرة فتنفجر رئته. "هناك أعماقا يمكن للغواصين الهواة النزول إليها، كما يمكن للزائرين لأول مرة ممارسة رياضة السباحة بـ" الماسك والزعانف" snorking وأخرى للمحترفين، وهذه هي التي تقع فيها حالات الوفاة معقبا بضرورة أن يكون مرشد غطس محترف برفقة أي هاو قبل القيام بأي غطسة في البلو هول".
 

وادى الجمال اسم يثير الفضول و التساؤلات وتحمل كثير من الاسرار حيث تجد المياه الزرقاء النقية و السماء الصافية و المرتفعات التي ترسم لوحة ابداعية لا مثيل في جمالها ، هي واحدة من اجمل المحميات الطبيعية في مصر و التي تحمل تاريخ أنساني عريق بالرغم من ذلك لم يتم اعلانها محمية طبيعية الا عام 2003 .
وتقع المحمية بمنطقة حماطة على بعد 40 كم2 من مرسى علم بالبحر الاحمر و تبعد حوالى 950 كم2 من القاهرة و تصل مساحتها الى 6770 كم2 و 4770 كم2 في الجبال ، وتمتد 2000 كم2 بحراً.
تتمتع المحمية بمقومات بيئية وجمالية و علمية وثقافية فريدة ومتميزة ، وتتمثل العناصر الطبيعية في المجتمعات النباتية الفريدة ، كما ان الوادي يضم العديد من الانواع النادرة والمهددة بالانقراض من النباتات و الحيوانات حيث توجد انواع نادرة من الاشجار و النخيل و بحيرات تمتزج فيها المياه المالحة بالعذبة ، وما يجذب الانظار فيها الفجوات التي حفرتها السلاحف البحرية بالرمال تاركة البيض فيها ، ونجد نباتات نادرة مثل اشجار المانجروف التي تنمو في مياه البحر وتبنى فيها الطيور المهاجرة عششها ، ونباتات اخرى تبلغ اطوالها من 5 الى 9 امتار، ومشكلة هذه المنطقة تكمن في ندرة تساقط الامطار و التي تأتى كل عدة اعوام ، ويوجد بها العديد من الفصائل المهددة بالانقراض مثل التيتل و كذلك بها احد اكبر التجمعات للغزال في مصر ،و تضم المحمية مجموعة من الجزر تأوي مجموعات مهمة من الطيور المتكاثرة حيث يعيش في جزيرة وادى الجمال 10 % من مجموع الصقور المسماة بالغروب الموجودة على مستوى العالم ، كما تحتوى على انواع نادرة من الغزال و النسور و الارانب ،و تحتوى المحمية على متحف جيولوجي يضم انواع من المعادن النفيسة التي تستخدم في صناعة السيارات والطائرات، كما يوجد بالمنطقة تكوينات جيولوجية مليئة بالمعادن النفيسة مثل الزمرد و احجار الزينة و الفلسبار و الكوارتز و الرصاص و المنجنيز و الذهب ، ويتمثل التراث الحضاري في آثار ما قبل التاريخ من رسومات صخرية تسجل انشطة الانسان في تلك الحقبة التاريخية.

كما انها تعتبر من اهم طرق التجارة بين مصر و افريقيا و الهند عن طريق ميناء برنيس ، ويمكن ان تشاهد بالمحمية آثار ابراج حربية قديمة وقلاع اثرية ويوجد ايضا مواقع للتنقيب عن الذهب و الاحجار الكريمة و الجرانيت و الزمرد بشكل مكثف بالقرب من منطقة وادى سكيت ونجرص حيث يوجد جبل الزمرد و الذى كان المصدر الوحيد لهذا الحجر الكريم في الامبراطورية الرومانية، ويعيش بالمنطقة قبائل العبابدة و البشارية الذين ترجع اصولهم الى اقدم الشعوب التي عاشت بين البحر الاحمر و النيل الذين تتركز انشطتهم في الرعي و استغلال الانواع النباتية في الغذاء والتجارة ، كما انهم يتميزون بقدرتهم على اقتفاء الاثر وارشاد القوافل التجارية وقوافل الحج ،ويسكنون في اكواخ تسمى خيشة وهى عبارة عن هيكل بسيط مكون من جذوع النخيل او غيره من عناصر الطبيعة المحيطة وهم اهل ضيافة كرم حيث يستقبلون زوارهم بفنجان الحينة او عيش الجابورى المخبوز في الرمال، ويوجد بالمحمية بيت العبابدة الذى يضم مقتنيات و ادوات العبابدة منذ قديم الزمان مثل السيوف و الدروع و الأواني و الملابس كما تم اعداد خيمة بدوية بمنطقة القلعان وابو الغصون لعرض المشغولات اليدوية العبادية.

جبل المدورة بالفيوم 

لا تزال كنوز محافظة الفيوم السياحية تبحث عن زائرين لكن غياب الترويج لها خارجيا وداخليا أبعدها عن المشهد السياحى المصري، ويعتبر جبل المدورة بمحمية وادى الريان بمركز يوسف الصديق بالفيوم وهو عبارة عن هضبة عالية علي شكل دائرة تقابلها بالطرف الآخر ثلاثة هضاب قريبة الشبه بالأهرامات وينساب الماء بينها علي شكل لسان من البحيرة ويوجد اسفل الجبل شاطئ بطول نحو 500 متر ويمتاز بأنه مظلل بظل الجبل وهو من المناظر البديعة جدا في البحيرة، هذه المنطقة تقع بالقرب من البحيرة السفلي وهي منطقة غاية في الجمال ويوجد بها جبل بين النهدين ايضا ويصلح لتصوير أجمل أفلام السينما العالمية لكن للأسف لم يستغل حتى الان.

البحيرة المسحورة

البحيرة المسحورة تعد من أكثر المعالم إثارة فى محمية رأس محمد ، وهي بحيرة تتدرج ألوان مياهها ، لتجمع شتى ألوان المياه، وبلغ من سحر جمالها ، ان هناك من يجزم أن البحيرة تغير لونها 7 مرات يوميابينما أطلق عليها البدو ” بحيرة التمني ” ، وهو اعتقاد موغل فى الماضي ، حيث اعتادوا ان يسبحوا فيها ، ويقومون بإلقاء الأحجار ، متمنين بعض الأمنيات، وهو ما يفعله السياح عند زيارتهم لها، حيث يقومون بالسباحة والاستمتاع بالمياه والرمال الملونة، تقع محمية رأس محمد عند التقاء خليج السويس وخليج العقبة في جنوب سيناء مساحتها 850 كيلومتر مربع  ، تبعد 12 كم عن شرم الشيخ ، تم إعلانها محمية طبيعية وتراث عالمى عام 1983 ، لأنها تتميز بتنوع بيولوجي نادر ؛ فالشواطئ المرجانية ـ التى تحيطها من كافه جوانبها البحرية ـ تسبح فيها الأسماك الملونة والسلاحف البحرية المهددة بالانقراض ، والأحياء المائية النادرة ، وتضم كهوف مائية بديعة صنعتها الزلازل.. والمحمية أيضا موطن للعديد من الطيور والحيوانات النادرة مثل: الوعل النوبى الجبلى والثدييات الصغيرة كالثعالب، والضباع، والأرانب الجبلية، والغزلان، والماعز الجبلي  .. بجانب الزواحف والحشرات التي لا تظهر إلا بالليل .. كما توجد بها حفريات عمرها 20 مليون سنة ، كما يطلق عليها أيضا بحيرة الامنيات من قبل البدولان كان من عادتهم السباحة بها
ثم يلقون بالنقود وهم يتمنون امنيات   

خليج فيورد فى طابا


تعتبر مدينة طابا من أكثر الأماكن المفضلة لدى السياح، وتحتوي على كهوف وممرات جبلية، ووديان أشهرها وادي وتير والزلجة والصوانة نخيل وواحة عين خضرة، إضافة إلى أنواع نادرة من الحيوانات و50 نوعا من الطيور وأكثر من 450 نباتا نادرا.
يقع خليج فيورد على بعد 15 كم جنوب طابا،وهو عبارة عن بقعة غطس مذهلة يحتضنها ويحميها خليج طبيعي خلاب من الشعاب المرجانية في مشهد لا ينسى. يناسب الخليج هواة الغطس ومحترفيه، حيث تجذب منطقة الحفرة أو الهول محترفي الغوص والتي يمكن الوصول إلى مدخلها عن طريق مجموعة ضخمة من الشعاب المرجانية على عمق 16 متر، لتبدأ الرحلة داخل الحفرة حتى عمق 24 متر يشهد خلالها الغواصون مشاهد نادرة للحياة البحرية تتضمن رؤية أسماك البحر المفتوح وهي تتغذى على أسماك الزجاج الصغيرة والسمك الفضي.
أما لهواة الغوص الأقل خبرة فالبديل هو منطقة الموزة وهي عبارة عن بقعة ضحلة من الشعاب المرجانية التي تشبه في الشكل فاكهة الموز والتي يصل عمقها بحد أقصى إلى 12 متر وتأوي مجموعة متنوعة من الأسماك والشعاب، وعلى الرغم من المميزات التي يتمتع بها خليج فيورد، والتي تجعله واحدًا من أهم المناطق السياحية التي تمر عليها في طريق طابا، إلا أنه مهجور تمامًا من العناصر الخدمية أو السياحية، على الرغم من تأهيله ليكون منطقة استراحة للمسافرين، فيضم أخشابًا قديمة تشير لمحاولات تنفيذ خدمات مطاعم ومياه لم تكتمل حتى غطتها الأتربة، بجانب خلو المكان من المسؤولين أو العاملين، على الرغم من أن الاستغلال الأمثل لتلك البقعة مع توفير معدات الغطس والترويج الجيد له، كافي أن يحوله لبقعة سياحية فريدة من نوعها ومزار سياحي ضمن المناطق الأكثر إقبالًا بسيناء، خليج “فيورد باي” ليس الوحيد من المعالم السياحية المهجورة بسيناء، فهي كالثروة المليئة بالمعجزات البعيدة عن الأنظار والخاوية في العديد من الأماكن من الخدمات السياحية والأدمية التي تؤهلها للزيارة السياحية، والتي تحتاج اهتمامًا مضاعفًا من قبل الدولة، لتضحى مكانًا سياحيًا قادرًا على تقديم الراحة والمتعة لكل من يستهدفه.

الصحراء البيضاء

الصحراء البيضاء تقع في مصر على بعد 45 كيلومترا (30 ميلا) إلى الشمال من واحة الفرافرة بمحافظة الوادى الجديد على مسافة حوالى 500 كيلومترا من القاهرة ولقد تم إعلانها محمية طبيعية في عام 2002، سميت بالصحراء البيضاء لانها تملك اللون الأبيض الذي يغطي معظم أرجائها، وتبلغ مساحتها الإجمالية 3010 كيلو متر مربع، وتملك أيضا صخرة ضخمة طباشيرية، تحتوي الصحراء على العديد من التشكيلات التي تم إنشاؤها نتيجة لعاصفة رملية عرضية في المنطقة، وتعد واحة الفرافرة والصحراء البيضاء المكان النموذجي للزيارة من قبل طلاب بعض المدارس في مصر، وتعد موقع لرحلات التخييم.

اعرف أيضا عن الخدمات التي تقدمها شركة سافر 
كل التفاصيل الخاصة بالتقديم على الفيزا من مصر هنــــا
لو انت مصري ومقيم فى دولة من دول الخليج
ممكن نقدملك على الفيزا من عندك وهـــنــا كل التفاصيل عنها 
----------------------------------------------------------------
نقوم بتوفير كل شيء بخصوص تركيا ( الفيزا - الإستقبال من المطار - حجز الفنادق- الإقامة القانونية - تأسيس الشركات -برامج للرحلات اليومية  - حجز الطيران الدولي والداخلي - تأجير سيارات خاصة - تأجير شقق مفروشة فى أغلب المدن -تنظيم المعسكرات الرياضية)
* تواصل معنا على رقم الشركة.
للحجز أو الاستفسار عن أي تفاصيل ممكن تكلمنا على رقم الشركة
مكتب مصر: 00201018647306 _ 00201279309900 
​​​​ 
ايميل: 
Info@Safer4Free.com
 مكتب تركيا: 00905445019185 (
WhatsApp)
ايميل: 
Turkey@Safer4Free.com   
مواعيد العمل: من السبت للخميس من الساعة 8 صباحاً لـ 6 مساءًا.
تابع كل عروض سافر من 
هـنـا
​​​​​​